الامر جلل في تداعياته ليس بما انجز سابقاً وحسب، من هشاشة المشاريع "المشبوهة مالياً" والتي اضرت و هدمت العمل الميداني بالنسبة للمقاولين ليخرجوا منه بأعلى المرابح"قصص"..
مشاريع البنية التحتية بعمان لا تخضع لرقابة الامناء وأصحاب الضمائر الحية ، فتنهار في وقت ليس بالبعيد، على الاقل يخرج المتاجرون من البيعة بإبتسامات صفراء مخيفة ، تحمل وراءها الآم وأوجاع اهل المدينه ليضربوا بها في عرض الحائط..
فالتاريخ يعيد نفسه في هذه المدينه مع كل اطلالة مقاول يعيد صياغة ميراث اسلافه..
فمن لهؤلاء الاوغاد..