asdfg
Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.


fghdfghfhdf
 
HomeLatest imagesRegisterLog in

 

 أحـــرار مــعــان أول شــهــداء الأمــة

Go down 
2 posters
AuthorMessage
شادي كريشان
عضو جديد
عضو جديد



Number of posts : 5
Registration date : 13/09/2008

أحـــرار مــعــان أول شــهــداء الأمــة Empty
PostSubject: أحـــرار مــعــان أول شــهــداء الأمــة   أحـــرار مــعــان أول شــهــداء الأمــة Icon_minitimeSat Sep 13, 2008 5:41 am

كتب التأريخ أهملتهم بخلاف رفاقهم في بيروت ودمشق

طوى التاريخ الحديث سفر بطولة سجلّه شهداء سجن معان في العام 1910، مع أن هؤلاء الشهداء لم يحظوا بذات الاهتمام والتوثيق بخلاف رفاقهم في بيروت ودمشق في العامين 1915- 1916.

اليوم، يجهل كثيرون في الأردن وخارجه أن السلطات التركية أعدمت في سجن معان في العام 1910 خمسة وعشرين رجلا من أحرار حواضر محافظة معان (القصبة والشوبك ووادي موسى) وعشائرها البدوية المتناثرة في قلب الصحراء أو على السفوح الشرقية لجبال الشراة لأسباب واهية.

نفذ حكم الإعدام بالرجال لأنهم "تململوا وتبرموا من حكم العثمانيين الجائر ضد العرب ومن ثقل الضرائب التي هدّت كاهلهم وتعنت السلطة في فرض سياسات بعيدة عن ثقافاتهم وعاداتهم"، بحسب تواتر الروايات بين أهالي الجنوب.

حالة الاغتراب بين السلطة والشعب تخالف الاتفاق الضمني بين الطرفين على قاعدة مقايضة الأمن والعدالة بالولاء والانتماء، أو ما يعرف "بالعقد الاجتماعي" الذي صنفه في كتابه الفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو.

أول الشهداء

ولعل شهداء معان الـ25 يسجل لهم سبق الشهادة على رفاقهم أحرار العرب في بيروت ودمشق، وريادتهم للعمل القومي والتحرري.

تشير الروايات إلى أن ما قدح شرارة "الثورة والتململ لم يأت من سفرهم إلى خارج الوطن واحتكاكهم بالحضارة الغربية، أو المشاركة في مؤتمرات ضد سياسة التتريك. بل كان ديدنهم حبهم لبلدهم وأمتهم واعتزازهم بكرامتهم وعروبتهم".

لم تهتم كتب التأريخ أو أبحاث المؤرخين في الأردن أو في الوطن العربي كثيرا بشهداء العروبة والقومية العربية قبل إعدامات جمال باشا السفاح في 15 آب (أغسطس) من العام 1915.

وهكذا ظلّت سير الشهداء مطوية باستثناء إشارة وردت في العدد الثاني والأربعين من مجلة أفكار الصادر في شهر كانون الأول (ديسمبر) عام 1978. جاء التحقيق الاستعادي تحت عنوان "صفحة مطوية من التاريخ الأردني المعاصر: شهداء سجن معان 1910"، من إعداد الإعلامي المرحوم محمد الخشمان.

رغم أن عددا من شهداء بيروت ودمشق كانوا ممن يعمل على مناهضة الأتراك لتمكين غيرهم من "فرانسيس وانجليز" من وضع يدهم على البلاد العربية، فإن شهداء معان كانوا من البساطة أن "هدفهم هو العيش بكرامة ورفع الحيف والظلم عنهم وعن العرب"، حسبما يؤكد مؤرخون.

ثورة هؤلاء أشعلها تفاقم الظلم التركي للأمصار العربية، بينما أخذ الوعي الديني والقومي يدب في أوصال رجل أوروبا المريض. شرع هؤلاء الأحرار بالإغارة على دوريات الدرك العثماني ومحصلي الضرائب التي كانت لغتها الأساسية السوط والبندقية.

عقب الإغارة على الدوريات كان أبناء القرى والبدو يلجأون إلى الجبال الحرجية أو الأودية السحيقة الوعرة للاختباء.

كان الدرك يعجز عادة عن القبض على "المناوشين" الذين كان يطلق عليهم العثمانيون "أشقياء أو مارقين". وبالتالي كانت وسيلة الضغط تكمن في القبض على المخاتير وشيوخ العشائر لترهيبهم وترغيبهم بتسليم المطاردين. ولأن معظم أولئك الوجهاء رفضوا تسليم أبناء جلدتهم، واجهوا حكم الإعدام.

لم يحفظ التاريخ اليوم ولا الشهر الذي استشهد فيه أولئك الشهداء، وإنما

يحدّد البحث المذكور أسماء بعض أولئك الشهداء مثل موسى الهلالي، هارون سليمان الحسنات، حميد بشير النوافلة، موسى النوافلة وموسى الحسنات.

وسقط في تلك الأحكام من قبيلة المراعية التي كانت تنتشر مضاربها على السفوح الشرقية لجبال الشراة، شتيان بن افريج، نصار بن سلامة المراعية، حمد بن سليمان المراعية.

ونجا عبد الله بن صويوين المراعية بأعجوبة من الموت، كما يقول الرواة. إذ أصابت رصاصة الحبل الملتف حول عنقه وغيرت مسارها، ليعيش الرجل ويلقى حتفه في قرية عين كارم قرب القدس في حرب فلسطين في أيار (مايو) من العام 1948.

والى الجنوب من مضارب المراعية، كانت قبيلة النعيمات تنتشر في مناطق بسطة وإيل وبئر أبو دنة والصدقة والقاع. ونجا كذلك الشيخ نهار السبوع من الاعدام بعد ان توسط له أحد أخواله من ذوي النفوذ لدى الحاكم التركي في معان.

وأخلف الموت موعده كذلك مع سليمان إبراهيم العجامي. فبعد أن أطلق الجنود "العصملي" الرصاص على صفوف الشهداء بشكل جماعي وعشوائي، أصابت الرصاصات القاتلة من يقف على يمين سليمان ومن على شماله، فتضرجت ملابسه بدماء رفاقه، ما أوحى إلى القتلة بأنه مات. انتهز سليمان فرصة ذهاب الجلادين، ليفر بروحه، ويشارك في جيش الثورة العربية الكبرى ويصاب أيضا بمعركة أبو الجرذان وينجو، ليتابع حياته ويموت ميتة طبيعية فيما بعد.

ومن شهداء النعيمات الذين حفظهم التأريخ، محمد سلامة السبوع، سالم سليمان النعيمات، محمد سليمان النعيمات، عبد ربه سليم النعيمات، محمد ابو خضرا النعيمات، عبد ربه علي النعيمات، سالم سليم النعيمات، محمد بن سلامة ابو دنة النعيمات، محمد بن علي النعيمات، فرحان بن خلف النعيمات.

والى مضارب عشائر العمارين القاطنة في منطقة بئر الدباغات على بعد نحو 20 كيلومترا جنوب الشوبك، حيث يسرد الرواة هناك أسماء من سقطوا شهداء ذلك اليوم وهم جريبيع أبو شوشة العمارين، غضيان أبو كبيرة العمارين.

بعد ذلك تشكل وفد لمقابلة الشريف حسين بن علي في مكة، واعلامه بما فعل الاتراك، وضم ذلك الوفد خليل الهلالي محمد الحسنات اسماعيل فلاح، بشير السلامين، معمر بشير النوافلة، ضيف الله أبو فرج، لكن الأتراك تلقفوهم بعد عودتهم واعتقلوا علي النصرات وعلي إنجاد وعيسى عوينات، حسن سالم المشاعلة، وسالم حمدان الهلالي، ابراهيم عيسى الحسنات، وخليل الحسنات، وموسى هلال الهلالي، ليساقوا جميعا الى دمشق ويحاول الامير فيصل التوسط لهم عند جمال باشا دون فائدة، لتندلع بعدها الثورة العربية الكبرى في العام 1916.

يروي إبراهيم محمد، أحد المسنين في محافظة معان، أن سوء المعاملة في السجن دفعت نزلاءه إلى الانتفاض، ما سهل هرب بعض منهم مثل الشيخ سلمان أبو شتال وسليمان أبو شتال وسالم سودي النعيمات وعلي الخطابي النعيمات، وجميعهم استشهدوا فيما بعد خلال معارك الثورة العربية الكبرى، وأفرجت السلطات التركية عن آخرين مثل محمد إفجيج وفرحان السحاليل وموسى العراقدة، ليشاركوا بعد ذلك في الهجمات على خطوط سكة الحديد ويعطلوا وصول الإمدادات والذخائر إلى الجيوش التركية المتمركزة في معان.

عندما خلدت الكتب ما أنشده شهيد بيروت عبد الغني العريسي وهو على عود المشنقة:

الآن أرقص رقصة الطرب فليرقب الأنذال عن كثب

أيخاف موت مولع وبه للمجد تعلو أمة العرب

خلت تلك الكتب ما قاله شهيد معان موسى الهلالي بعد أوثقه الأتراك ورفاقه تمهيدا لإطلاق النار عليهم، "الصماد الصماد يا نشامى، هذا اليوم يومنا وأنا أخوكي يا طرفة".

لم يدر بخلد موسى أن أحدا من رفاقه سينجو صدفة من القتل لينقلها إلى أهله وتصبح متداولة بعد زهاء مائة عام على استشهاده.

وتبقى أسماء الشهداء جميعهم وتأريخ إعدامهم مجهولا، ما يوجه تساؤلا إلى الباحثين والمؤرخين الأردنيين ليوثقوا هذه المرحلة من التاريخ العربي.

__________________
تحياتي ابو كريشان
Back to top Go down
أسامة أبوهلالة
كاتب مميز
كاتب مميز



Number of posts : 187
Age : 39
Registration date : 08/07/2008

أحـــرار مــعــان أول شــهــداء الأمــة Empty
PostSubject: Re: أحـــرار مــعــان أول شــهــداء الأمــة   أحـــرار مــعــان أول شــهــداء الأمــة Icon_minitimeSun Sep 14, 2008 4:21 am

شكرا على هذه المعلومات
ورحم الله اموات المسلمين
ولكن يا حبذا لو دعمت بالمصادر والمراجع
ثم كيف تفسر وقوف اهالي معان بجانب حامية الخلافة التركية التى كانت موكلة بحراسة معان
في الدفاع عن معان من مقاتلي الثورة العربية التى جائت من الحجاز
فقد قاتلوا جيش الثورة بجانب الاتراك اربعين يوما يدافعون عن معان
اما كانوا يستشعرون الظلم التركي الذي صرحت به أم انهم غير واعين لذلك؟!!
Back to top Go down
 
أحـــرار مــعــان أول شــهــداء الأمــة
Back to top 
Page 1 of 1

Permissions in this forum:You cannot reply to topics in this forum
asdfg :: منتدى المؤسسات و الـدوائـر الـحـكـومـيـه :: معان الحاضر والتاريخ :: شخصيات من معان شـهـد لها الـتـاريـخ-
Jump to: